صحة و حياة أداة في الدماغ لعلاج مرض باركنسون

صحة و حياة
أداة في الدماغ لعلاج

طور علماء في إحدى مستشفيات مدينة بريستول البريطانية قطعة إلكترونية تزرع في الدماغ من شأنها تغيير حياة المصابين بمرض باركنسون.



فمن خلال أنبوب إلكتروني يزرع خلف الأذن، ويتصل بمسارات تمر تحت جلد الرأس وتصل إلى الدماغ، تضخ مادة بروتينية خاصة عبر مضخة خارجية مرة كل شهر لتحفيز الخلايا المصابة، بحيث تنمو من جديد.



تم اختبار هذه الطريقة في مستشفى فرنشي على ستة مرضى، ويجري البحث عن 36 آخرين لإتمام البحث.



وتقول الدكتورة كيران برين مديرة أبحاث وابتكارات مرض باركنسون في المملكة المتحدة " لقد كانت إمكانية العلاج بهذا النوع من البروتينات سؤالا بلا إجابة لسنوات طويلة، والبحوث الجديدة ستقربنا خطوة نهائية من الإجابة بشكل قاطع".

وتضيف قائلة " حاليا لا توجد سوى علاجات محدودة للمصابين بداء باركنسون، لكنها غير قادرة على وقف تطور المرض".



ويتطور مرض باركنسون مع تناقص مادة كيمياوية تسمى "دوبامين" في الدماغ، مسببة تلف أعصاب فيه. وهذا يؤدي بالتالي إلى أعراض منها التشنجات وبطء الحركة والرعشة اللاإرادية.



وقال البروفسور ستيفين جيل من مستشفى فرنشي لسكاي نيوز إن الجهاز الجديد قد يفيد في معالجة حالات عديدة مختلفة أيضا، لا تقتصر فقط على الأمراض العصبية مثل باركنسون أو الزهايمر، بل تشمل أورام المخ وغيرها.



وتمول هذه البحوث مؤسسة باركنسون البريطانية وأمناء علاج مرض باركنسون فضلا عن الممثل مايكل جي فوكس.

ليست هناك تعليقات