أحدث جهاز فى التكنولوجيا يوجد حلاً للتخلص نهائياً من الألغام الارضية
أحدث تكنولوجيا, آخر تكنولوجيا, آخر اخبار التكنولوجيا, التكنولوجيا, تكنلوجيا,جديد التكنولوجيا,آخر ابتكارات تكنولوجيا, تجارب تكنولوجية, العلم و التكنولوجيا,العلوم والتكنولوجيا, أحدث جهاز تكنولوجيا,
فى أحدث سبق فى مجال التكنولوجيا والاجهزة الحربية تم ابتكار جهاز جديد يكشف عن الألغام والمتفجرات المدفونة فى الأرض ويتميز برخص تكلفته.
نقلاً عن الدايلى ميل, جهاز المتفجرات هذا هو إبداع المصمم "مسعد حسانى" الأفغانى الذى فر هارباً من التفجيرات والإنفجارات فى أفغانستان ليدرس التصميم والتكنولوجيا فى هولندا, وكما يقولون "الحاجة أم الإختراع", ألهمت بيئة أفغانستان الحربية التى تعج بالألغام الدفينة مسعد حسانى ليبتكر جهاز جديد يمكنه ان يكشف اماكن الألغام, وقد قال مسعد حسانى معلقاً على هذه التكنولوجيا الحديثة "عندما كنت ألعب مع أخى فى أفغانستان دائماً ما كانت الرياح تأخذ الكرة لمكان من اماكن حقل الألغام, فتمنيت لو أستطع ان أحدد اماكن الألغام بالضبط لأحضر الكرة التى أفقدها كل مرة و من هنا بدات التفكير فى جهاز يمكنه عمل ذلك دون تعريض إنسان إلى الخطر".
بالطبع كثرت المحاولات فى ابتكار جهاز يكشف الألغام المدفونة فمعظم الدولة العربية لازالت تعانى من بقايا ألغام الحرب العالمية الثانية التى مازالت توجد تحت رمالها, ولكن ما يميز جهاز مسعود حسانى هو سهولة تصنيعه ورخص تكلفته, فهو يتكون من حديد وبلاستيك وخشب الخيزران, لذلك يعتبر طفرة ونقلة فى عالم التفجيرات الحربية.
تقوم فكرة جهاز حسانى على أن تقوم الرياح بتحريك الكرة الضخمة حتى تلامس واحد من الألغام فتنجر الكرة ناثرة كل اجزائها, كل جزء فى هذه الكرة به جهاز GPS يمكن صاحب الجهاز من معرفة اماكن الألغام الاخرى ومكان هذا الجزء تحديداً.
وتعتبرهذه التكنولوجيا مهمة للغاية فمثلاً فى أفغانستان يوجد 30 مليون لغم مدفون أى عدد الألغام أكبر من عدد سكان أفغانستان بالكامل,وكثير من الدول العربية مازالت تعانى من نفس المشكلة, جهاز المتفجرات الآن مازال فى طور التجربة وجار العمل على نموذج صالح للإستخدامات الحربية, هل بتصميم جهاز كهذا سيتمكن العرب أخيراً من استخدام أراضيهم الملغمة والإستفادة منها؟ فلنأمل خيراً.
فى أحدث سبق فى مجال التكنولوجيا والاجهزة الحربية تم ابتكار جهاز جديد يكشف عن الألغام والمتفجرات المدفونة فى الأرض ويتميز برخص تكلفته.
نقلاً عن الدايلى ميل, جهاز المتفجرات هذا هو إبداع المصمم "مسعد حسانى" الأفغانى الذى فر هارباً من التفجيرات والإنفجارات فى أفغانستان ليدرس التصميم والتكنولوجيا فى هولندا, وكما يقولون "الحاجة أم الإختراع", ألهمت بيئة أفغانستان الحربية التى تعج بالألغام الدفينة مسعد حسانى ليبتكر جهاز جديد يمكنه ان يكشف اماكن الألغام, وقد قال مسعد حسانى معلقاً على هذه التكنولوجيا الحديثة "عندما كنت ألعب مع أخى فى أفغانستان دائماً ما كانت الرياح تأخذ الكرة لمكان من اماكن حقل الألغام, فتمنيت لو أستطع ان أحدد اماكن الألغام بالضبط لأحضر الكرة التى أفقدها كل مرة و من هنا بدات التفكير فى جهاز يمكنه عمل ذلك دون تعريض إنسان إلى الخطر".
بالطبع كثرت المحاولات فى ابتكار جهاز يكشف الألغام المدفونة فمعظم الدولة العربية لازالت تعانى من بقايا ألغام الحرب العالمية الثانية التى مازالت توجد تحت رمالها, ولكن ما يميز جهاز مسعود حسانى هو سهولة تصنيعه ورخص تكلفته, فهو يتكون من حديد وبلاستيك وخشب الخيزران, لذلك يعتبر طفرة ونقلة فى عالم التفجيرات الحربية.
تقوم فكرة جهاز حسانى على أن تقوم الرياح بتحريك الكرة الضخمة حتى تلامس واحد من الألغام فتنجر الكرة ناثرة كل اجزائها, كل جزء فى هذه الكرة به جهاز GPS يمكن صاحب الجهاز من معرفة اماكن الألغام الاخرى ومكان هذا الجزء تحديداً.
وتعتبرهذه التكنولوجيا مهمة للغاية فمثلاً فى أفغانستان يوجد 30 مليون لغم مدفون أى عدد الألغام أكبر من عدد سكان أفغانستان بالكامل,وكثير من الدول العربية مازالت تعانى من نفس المشكلة, جهاز المتفجرات الآن مازال فى طور التجربة وجار العمل على نموذج صالح للإستخدامات الحربية, هل بتصميم جهاز كهذا سيتمكن العرب أخيراً من استخدام أراضيهم الملغمة والإستفادة منها؟ فلنأمل خيراً.
ليست هناك تعليقات